• متخصص: الجودة تظهر في الخصائص والخدمات والمظهر الجمالي للمشروعات

    12/07/2016

     

     

     

     

     

     


    في محاضرة عن الجودة وبيئة العمل في قطاع المقاولات
    متخصص: الجودة  تظهر في الخصائص والخدمات والمظهر الجمالي للمشروعات

    اكد المتخصص في مجال تخطيط وإدارة العمليات في مشاريع المقاولات المهندس عمار بن سعيد محي الدين على أهمية الجودة في قطاع المقاولات موضحا بأنها تأخذ أبعادا مختلفة، تظهر في الخصائص، والمظهر الجمالي للمنتج، والخدمات المقدمة وغير ذلك.
    جاء ذلك في محاضرة نظمتها غرفة الشرقية مساء الثلاثاء 28 يونيو 2016 وشهدت حضورا مميزا بعنوان"السيطرة على الجودة وبيئة العمل الحديثة في قطاع المقاولات"  إذ قال بأن الجودة تعني مدى ملاءمة المنتج للاستعمال أو مدى مطابقة المنتج للمتطلبات، وهذا الأمر يختلف عن مفهوم "تخطيط الجودة" الذي هو نشاط استراتيجي مرتبط بأهداف المنشآت على المدى الطويل باعتبارها خطة تطويرية، لها علاقة بالمنتجات والخطط المالية والتسويقية، وخطط استغلال الموارد البشرية..
    ولفت الى ضرورة مراقبة الجودة وفقا للتعريف المذكور، والتي تعني الاساليب العملية الهادفة الى مراقبة العملية والحد من أسباب الأداء غير المقبول في جميع مراحل الانتاج، للوصول إلى المستويات المطلوبة من الجودة، وينظر  إليها  على أنها وسيلة للكشف عن العيوب والاختلالات وليس لمنع حدوثها.
    وأشار إلى مصطلح (تخطيط الجودة) وعرّفه بأنه جميع الأنشطة المنهجية والمخطط لها، المطبقة ضمن نطاق الجودة، ويتم إثباتها عند الحاجة لتزويد الثقة الكافية بأن المؤسسة قادرة على تلبية متطلبات الجودة.. موضحا بأن ضمان الجودة يعتمد على الوقاية أو منع حدوث العيوب بدلا من الكشف عنها، وتركز على الحاجة إلى تطبيق اساليب مراقبة موثوقة على الأنشطة المنفذة في جميع مراحل تحقيق الجودة.
    ودعا إلى ضبط شامل للجودة وتوسيعه ليشمل جميع العمليات المتعلقة بالانتاج مثل التسويق والعمليات المالية والصيانة.. وذلك للوصول الى إدارة شاملة للجودة، بحيث يصبح جميع أعضاء المنظمة مشاركين في تحسين العمليات والمنتجات والخدمات والثقافة التي يعملون بموجيها .
    وتطرق المحاضر إلى عمليات دايمك (DMAIC )، التي تعني اختصار لخطوات خمس هي: التعريف أو التحديد (Dfine )، والقياس (Measur،)، والتحليل(Analyze)، والتحسين (Improve)، والمراقبة( Control) ويرى بأنه إحراء حل المشاكل باسلوب منظم يستخدم على نطاق واسع في تطوير الجودة وعملية التحسين،
    اما التعريف  ـ حسب محي الدين ـ فيشمل تحديد الأنشطة المطلوبة المتعلقة بالجودة، و الأهداف ومخطط العمليات ، وفريق العمل، بينما القياس يعنى بتحديد مخرجات العمليات، في حين أن التحليل يكون اكثر دقة لعلاقته بالعمليات لمعرفة امكانية التطوير مع تحديد الاسباب الجذرية للمشكلات ومدى تأثيرها ، لتأتي مرحلة التطوير وهي أخذ الحلول المقترحة بعد التأكد من مدى صلاحيتها، ومن ثم تأتي المراقبة التي تتعلق بالنتائج ومدى فعالية تطبيق الحلول التطويرية.
     
        
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية